عودي

عودي لاجلي..

لعل الصبح يهدم اسواري..

فأنا الوطن والمنفى..

وانا الجائع العاري..

وعلى محطات الزمان..انتظريني..

ولاتدمدمي..

""طال انتظاري""

يا ارجوحة عمري وليلكتي..

""ياكوكبي الساري""

قلبي..عيون الشمس تحمله..

خيط من الرجاء..كــ..تذكارِ..

عَبرَ عبير آذارِ..

عبرَ غيومي وزوبعتي..

وعبرَ امطاري..

عبرَ عيون الليل آراكِ..

""يارفيقة اسفاري""

صورة تومض في وجه المرايا..

وفي شباك ازهاري..

مذبوحة كل آمالي وان رَقَصَت..

على لظى النارِ..

عودي لاجلي فلم ازل..

في غربة الدارِ.

بقلمي

21/4/2013

تناديني تعال

من المحال...

سرقتُ مواويل الحنين..

واطياف الخيال..

لاضحكة اصبغ بها وجه النهار...

ولاصوت يناديني...تعال..

مابين شمس عينيها..

واشلاء الظِلال..

ومواقد البرد العقيم..ارى..

صورة تومض من خلف التِلال...

عبر الظلمات السود..

عبر آلاف الليال..

اسمع في الصدى...تعال..

وذكراها ومطرقة السنين..

وغيمة الانين..

تمطر الدمع على الخد الحزين..

راحـــــيل...

ياطيفاً يلوح من بعيد..

في مدن الفجر..وفي بطاقات البريد..

يموت..يموت..ثم يحيا..

من جديد..

مثل عصافير تطير بلا جناح..

تتوسد الحزن محطات انتظار..

وتحلم بالقطار..

الاتي من الربيع..

وتحلم بالاسفار..

عبر مدن العمر وامصار الجليد..

عبر ازمنة الروح..

وعبر الامنيات..

لم تزل تلك الجروح..

في الصدى تعزف لحن الاغنيات..

لم تزل تناديني..وعبر الامسيات..

خبروها..

ان تلاقى الحرف يوماُ...

إننا كنا مجرد ذكريات.

بقلمي

18/4/2013

تراتيل الغربه

صفصافة..

ليمونة...

تعصر الدمع على شط الانين...

مدن اخرى..

وعينيكِ الحيارى...

خلف قضبان السنين..

لاتجرح الفجر..

فما زال حزين..

مضمحل النور يغفو..

في عيون الاخرين....

شرفات البحر اسدلت ابوابها...

"بوجه ضحكات السكارى الثملين""..

زنبقة شرقية تصبغ الدم..

بلون الياسمين...

الف عمرٍ مَرَ يادهري..

ومازلتُ سجين...

بين عينيكِ الحيارى...

وعيون الناظرين...

غرباء في المنفى..

وفي الالم الدفين..

اغسل الصبح بأنفاسي..

وافتعل الحنين...

لكنني سجين.

بقلمي

16/4/2013

حكايات الشجون

من بقايا النجوم..                                                            

                                                                                                              

عيونك اشرقت...                                                               

كأنها وسن الغيوم...                                                            

ومطر ناعس...

يغسل صبح الهموم...

ايا ليلى حروفي...

ابرقي من تلال حزني..

ومن رماد الرجوم..

على ذاك الشاطئ الخالي كعينيكِ...

وعلى تلك السدوم...

الف عام ياليلاي مرت...

وانا مثل الخريف...

كلما عصفت رياح...

اختبئ في ظل طيف...

ومازلتِ كما انتي...

عروس بين المشنقة والسيف..

ومرت السنون...

ومر الف صيف..

وانا ارقب الدروب والمارين..

عبر ارصفة العمر الحزينه..

وجاء الف ضيف..

ومازلت ابحث عنك...

وعن وجهك الحزين...

عبر نظرات العابرين...

لعلي المح منكِ طيف...

لكنما الوجوه غير ما الفتها..

والعيون غير العيون..

ضاعت في دروب الحائرين الشجون...

لنتختبئ ياصغيرتي خلف الدموع...

ولنوقد على موائد الحزن الشموع..

فكل ابتهالاتي ستطويها السنون...

ولنرقص غرباء في احلامنا..

ولنرسم على اوراق الغصون...

الف وجه..والف ذكرى...

فغدا..سيذكرنا المارون...

من زمان اخر...

ومن عمر اخر...

وسيعرفون...

بأننا كنا هنا...ومضينا..

كما يمضي كل شئ حولنا...

فلتذكري قلائد الزيتون...

حين عقدتها في معصميك..

وحين عطرت الجفون...

بقبلات اشتياقي...

وعناقات الجنون...

هكذا انتهينا...

وانتهت حكايات الشجون.

بقلمي

4/4/2013