ألا فاستكين

هنا الوقت ينثر ايامه...

بين سبل مقطوعه...

فأين يطير العندليب؟؟

سحابة مجروحة...

ومطر دخان...

الرعد بكاء..

والبرق صور من وداع...

 

الا فأستكين...

ايها الوجع المحمول على جنح غمامه..

مسدولة ستائر الفجر...

والصبح تسجنه بخيوط الوهم..عنكبوت..

واهن ذاك الخيط الحريري...

لكنه اقوى من حنيني...

 

الف خريف مضى..

والحرف مازال يتيم..

والليل مازال بخيل ولئيم..

فأستكين...الا..فأستكين...

ايها الحلم العقيم..

 

لم يزل فجري..حول اشلائي..يطوف..

"مثل رحال وخانته الظروف...""..

اين يمضي؟؟؟

ولمن بالاه...يفضي؟؟

"لم تعد تجدي الحروف"..

 

ألا..فأستكين...

ايها الاتي من الامس البعيد...

غارها الشطان قرصان جحود...

فأستكين..ايها النجم الوحيد..

في ظلال يابسات..

وليال مومسات..

وعلى درب المجرات الجديد..

وعبر اصقاع الجليد..

وتخطى فوق اعتاب السكون..

وغدا تنطفئ الالوان..

ويختفي البريق في العيون..

 

لم تعد تجدي تراتيل احتضاري..

وسكرات موت عشقي..

وثورات عمري..وانتظاري....

ياموطني..

ياااا..درب اسفاري..

الف عام مضى...

ياهويتي..

                   وصورتي..

                                 وتذكاري.

 

تمت بقلمي بتاريخ

30/5/2015

 

 

 

اسهب

اسهب..

فمالك في الاحلام من وسن...

وتخطى على اعتاب الروح..

انت ايها المار عبر درب النجوم..

الراقص فوق اغصان الريح..

انصت الى ثرثرة السكون..ففيها اغنيات انين

ياانت..ياوجع الجنح المكسور..

قوارير تترنح على طاولة منسية..

يضئ عتمتها موقدمشتعل من الف عام..

ولاضياااء..

هل تصدقني..الضوء لايضئ..

فثمة عتمة صدئه..

تشتت خيوط الشمس كلما نسجها الفجر..

وتلك الكأس التي يطمرها الغبار..

لم تزل تسرق من البصيص ..ومضات..

اين ذاك القمر الذي مازال حولي يطوف..

اسهب...

فمالك في القلب من ظلال..

ومالك في امسي من تاريخ..

فكل التقاويم منسية في زماني...

الا ذاك اليوم المغولي..

الذي نحرت فيه ماتبقى مني...

 

 

بقلمي

29/3/2015