اسهب..
فمالك في الاحلام من وسن...
وتخطى على اعتاب الروح..
انت ايها المار عبر درب النجوم..
الراقص فوق اغصان الريح..
انصت الى ثرثرة السكون..ففيها اغنيات انين
ياانت..ياوجع الجنح المكسور..
قوارير تترنح على طاولة منسية..
يضئ عتمتها موقدمشتعل من الف عام..
ولاضياااء..
هل تصدقني..الضوء لايضئ..
فثمة عتمة صدئه..
تشتت خيوط الشمس كلما نسجها الفجر..
وتلك الكأس التي يطمرها الغبار..
لم تزل تسرق من البصيص ..ومضات..
اين ذاك القمر الذي مازال حولي يطوف..
اسهب...
فمالك في القلب من ظلال..
ومالك في امسي من تاريخ..
فكل التقاويم منسية في زماني...
الا ذاك اليوم المغولي..
الذي نحرت فيه ماتبقى مني...
بقلمي
29/3/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق