في مدني النائية السوداء..
كتبت اليك قصائدي..
ياشمسنا العذراء..
اوتدرين كم زماناً مضى..
وكم زماناً جاء؟؟
ولم تزل بحيرة الدموع..والبكاء..
تملأ عينيك..
ومازال الشتاء..
يصبغ وجه الارض..
ويحبس الضياء..
خلف السحب..المومسة العمياء..
ايااا شمسنا الوحيده..
في وحشة المساء..
ارى في وجهك الشحوب..
صبيةً خرساء..
تصنع قوارب من ورق..
وترسم كوخاً خشبي..وشفق..
وسحب بيضاء..
وبحيرات غناء..
وبلبل وسماء..
كَتَبت اليه رساله...
قالت له..عن صمتها..اشياء..
رسمت له ...سنبله..
حباتها رجاء...
فهي ليست مثله..
تقول ماتشاء..
بقلمي
5/5/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق