لمن سيبتسم النهار؟؟
أ لأباريق الدماء..؟؟
ام لدَوي المدافع..في الاسحار؟؟
ام لصوت احذية الجنود..؟؟
ام لاستغاثات النساء..
والاطفال المشردين خلف الحدود؟؟
لمن سيبتسم النهار..؟؟
للعابرين فوق جسر النار؟؟
ام للباصمين في سجل العار؟؟
هنا دمشق..
هنااااااا حمص...
وهناااا الشام..
هنا زرعنا الروح في قطر الغَمام..
هنا مأذنة التاريخ...
وهنااا صوت صلاح الدين...
وهناااا الف رمح وحسام..
هنا الغصن..وهنا الحمام..
هنااااا الزيتون..وهنا السلام..
هنا ومن هذا الزحام...
ومن خلف الف عام...
سيولد النصر من بين الركام..
ونزرع في التاريخ الف زهرة..
ويشرق الفجر من عين الظلام..
هنااااااا...سنغرس الازهار...
فلمن سيبتسم النهار؟؟
بقلمي
2/6/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق