شواطئ الزيتون
شواطئ الزيتون...
عارية الغصون...
الف ربيع مضى...
ومرت السنون..
ولم تزل خاوية..
شواطئ الزيتون..
يا ايها الليل الذي...
ينام في حضن العقارب..
وجه السماء..تغتاله كواكب..
ايها البحر الذي...
تهجره المراكب...
لفت على فجر الاماني..
خيوطها العناكب..
لكن ومض الروح لايزال...
يشق ليل الصمت..ويعبر المحال..
قناديل من الضياء..
في زحمة المساء...
تغني للجمال..
ياشاطئ الزيتون..
ياطفل حبي اليتيم..
كم طوت احلامنا الرمال..
واندثر الحنين..
كالظل العقيم...
فالتسكن الانفاس في وجع السكون..
ولتحتضر عيون..
على ارصفة الموانئ..
ياشاطئ الزيتون..
بأنتظار ان تبتسم الدروب..
وتتساقط النجوم..
على موائد الغروب...
فربما..تلوح من بعيد...
مراكب المحبوب.
بقلمي
14/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق