ستائر العالم الاخر

هاقد وصلت اواخر عمري

فلتنفتح ستائر العالم الاخر ونوافذ الملكوت البعيد..

ولتنغلق دروب الحياة كلها..

ليس الا الوجع يشرق على هذا العالم الؤئيد..

رقصات الم تبخترت قي حنايا الروح...

ضميني الى صدرك كي اختبأ من شبح الوداع...

ودعي لي ذكرى احملها تحت وسائد نعشي..

غدا وما اقساه..ينتظرني...

والستائر مازالت مفتوحة تترقبني...

اصوات تطرق سمعي اتت عبر مسافات الزمان...

طفولتي وصباي..وشبابي ورجولتي..

وشيخوختي التي مازالت تختبئ خلف خصلات شعري البيضاء..

نواقيس ترن...حتى انها ازعجت لحظات رقادي الاخير...

ليس غدا ببعيد...لكنك ابعد من الف عام..

استحلفك ان لاتكوني بين المعزين...

وان لاتصبغي خديك بسواد الدموع...

وغني لطيفي الذي سيزورك كل يوم..

تلك الاغاني التي جمعتنا الحانها..

ورقصنا على وقعها في ليالي الشجون...

أي زمن عجيب هذا الذي يمضي كومضة البرق..

لا اكاد حتى استجمع لك كلمتين طوال حياتي...

ها هي لحظات عمري الاخيره...

ليس لي منها سوى مرآة كلما طالعتها..

رأيت وجهك يملئها..

وهاي خصلات شعري ينام تحتها الف حلم منسي..

فدعيني ارحل وحدي..

فليس بيدي الخيار.

بقلمي

24/4/2012