انكَ عائد
لم يزل شِعري على الارض يطوف..
هائماً كمعشوقٍ وخانته الظروف...
اتركوا كل دواويني وشِعري..
لم تعد تُجدي الحروف...
لم يعد ليلي كما كان مضاءً بالورود..
لم اعد للنجم""قيثاراً وعود""..
والدروب السود..
دون عينيكِ..
وبحار وسدود...
لم اعد اسأل عنكِ..
لم اعد اسـأل عن تلك الوعود...
لم اعد ادري متى سوف تعود...
انما لابد..عائد..
من عيون الشمس او رحم القصائد..
من رسومات الجدار المٌترِبات...
او صور الجرائد..
فأصوغ النجم عقداً..
والمحارات قلائد.
بقلمي
6/4/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق