فجر وسماء...
يطرق سمع الليل...
والروح تهذي...
بعصيان الذنوب...
خطايا...تلتف حول اعناق النهار...
وكفوف مردودة على اعقابها..
مصبوغة بأودية دماء...
تتوسل بالغفران...
من سيفك ذاك اللغز الملفوف بين خيوط الزمن...
وماذا هناك..""خلف الربوة الحمراء""؟؟
أي ارجوانةٍ ستورق في هذا القحط المخيف؟؟
ادركني ايها المتربع على عرش الملكوت البعيد...
ها انا اسجن شياطيني..واصفد جموح رغباتي طمع رضاك...
فهدوئي هدوء زاهد...ونزواتي زوادة من الشرك اللعين..
ليس سواك...ايها القائم على بلاط الكون سيعفو...
وليس الااك من يملك مفاتيح الصفح...
ثلاثون عاما من الذنوب استوطنت اريكة روحي..
ومازلت احتسي المعاصي...
واقيم طقوس الحب المشرك بكل تعاليم العشق...
وارجو منك ان تمنحني فسحة وقت اقيم فيها تراتيل صلاة الغفران...
وانشدك ان تنهال كفوفك بمطر الرحمة..كي اتنفس شهيقا من عبق الامان...
ايها القوي الذي يملك ماقبل البداية ومابعد النهاية...
لك استذل فامنحني بركاتك القدسية...
وبارك في بقايا عمري كي اعيشه لك وحدك..
لانك انت الله.
بقلمي
20/8/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق