اهزوجة الزمان...
نواح ذاك الطير السجين..
اجنحة مغلولة باصفاد الحزن..
مصبوغة باهات الالم...
ليس في الروح متسع لتحتوي ابتسامه..
ردي ايتها الاسوار المحاطة بذكريات الخوف..
وارجعي صدى الايام المحفورة على الجدران..
وتنفسي شهيق الندم...
حسرة ملفوفة بالوان اليأس..
ردها السكون لتطرق ذاك الباب المؤصد من سنين...
وتفتح نوافذ بيت العنكبوت..
حيث خيوط تزاحمت ولاشئ بعدها غير الظلام...
قم ايها الطير ..وغني...
فالجلاد سيأتي بعد ساعه...
فودع القفص بترنيمة طير مذبوح.
بقلمي
21/8/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق