بين المدى
وبين الصدى..
صوت هجير..
صوت حزين..
يعد ماتبقى للزمان وللسنين..
وهنا..و..هناك
بين الخطى العابرات..
وعلى ارصفة العمر..
آلاف الاماكن..والذكريات..
كتبتُ اخر قصائدي..هنااا..
مزقت كل المجلدات..وهناك..
الف عبارة كتبت..هنا...
...ماتت كل الكلمات..وهناك
اطياف منها تبقت..هنا..
..شدت رحالها الامنيات..وهناك
..و..هناك..هنااا
الف نافذة اغلقت..
واقسمت عيني..
ان لاترى سواك..
وان لا افتح ستائر غرفتي..
كي لا ارى يوما ..بقاياك..
ولايهزني اليك الحنين..
او تطرق بابي..ذكراك..
فيهزني الشوق اليك..ولا انساك..
هنااا..وهناك..
وعلى ذاك الدرب المبلل بالاماني..
وخلف الف باب..وشباك..
كنتُ يااا..رفيقة العمر...اراك
بقلمي
23/7/2011
عمان الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق