قنديل طين
وعلى الطريق..
قنديل طين..
يضئ الدروب..
والليل الحزين..
ومناديل على الابواب..
تبللها سعالات الانين..
والريح تعصف بالمساء..
لاشئ حولي..يستكين..
غير معطفي الذي تعلوه..
اغبرة السنين..
ونافذتي المفتوحة دوما تتمايل..
للشمال..ولليمين..
ورقة طارت..ومالي من سبيل..
وعليها وجهك الغض الحزين..
وبقايا ذكريات..وحنين..
خطوتي كادت تـُشل..
وبعكاز حروفي..استعين..
..مرة اخرى ..
تولول الريح هنا..
وليس في الحي سوا..
الليل اللعين..
..و....انا
وحروف كاذبات..في رسائل..
لم يعد ديوان شعري..
يمنح الحرف..السنا..
لم يعد صمتي يؤذن في العيون..
خطوة قادت سبيلي..حيث كنا..
حيث لا نعرف عمراً..لهوانا..
حيث لم يعد للعشق..سِنا..
واحتضرات الاماني..
تعزف من نشيج الروح..لحنا..
ياقناديل التراب..
هاهي الاحلام ثكلى..
هاهي الشطآن يعلوها سراب..
هاهو الليل الحزين..
يجلب الذكرى ويفتح الف باب..
هاهي الطرقات يعلوها ضباب..
الف قنديل حملت في يديا..
وشموعي قد اضاءت ..
في مساءات العذاب..
لعلي المح في المدى برقاً بعيد..
او المح طيفا في سراب..
لكنها الاقدار شاءت..
ان نعيش الاغتراب..
ليلة اخرى..والريح تغني..
ليلة اخرى..
فأضيئي ياقناديل العذاب.
بقلمي
17/3/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق