ســــامحــــــــــيني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالندى ساقته اوراق الخريف
في فيافٍ ساهداتٍ كالسعير
يتبع الوادي الكبير
نحو غاباتٍ تغطيها الغيوم
وزوابع من اماني راحلات ..ورجوم
من زنابق ميتات
وحفيف .و..صرير
ضائع يهوي..وتزفره السماء
ابن ليل عاهر..وما منه ابتغاء
ظلمة وتنعاها نجوم
ليس في الآفاق من ضوء يلوح
ظل خوف وصروح
من اماني مطمرات كالشجون
يتغشى صبحها العاري..قناع
في سرابات ضِياع
اخذت منه العوادي
ماتبقى من دموع
واستكانت في قوارير العيون
حُلكة ظنكى ويتبعها صدى
رانت به الايام على ظل شموع
ســـــــامحــــيني
فهنا..كانت مواعيد غرام
وهناااك
تحت سدم الموج او سحب الهيام
مطر ناعس ...يخور
يتغطى في سواد من سواد
والضحى طيف تَلَقَفَهُ البِعاد
حُمرة من هجر..يلبسها العباد
وهنــــــــــــا
مرة اخرى..هنــــــا
لي بين عينيك بقاء ..كــ..وطن
وجناح ريشه شوق حميم..وشجن
طيف وهم من نسيج العنكبوت
في مدامعنا يموت
يسقنا في الكأس من راح ذليل
يشرب الاوهام والليل طويل
ســــــامحيني
فغداً..ستطوينا الدروب
نذوي كما يذوي النهار في الغروب
ويستحي الحلم ويمضي في هدوء
ينطوي خلف الزوايا ويذوب
كم سيأتي من محبين..سوانا
والشذى في الريح يصدح ..كــ..العويل
فالندى ساقته اوراق الرحيل
في رحيل
و.. رحيل.
بقلمي
10/5/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق