يااايها الثرثار
الخوف وحدهُ
يسري بعمري..كالقطار
وخطاك الهاجرات..السائرات
من دار لدار
تأن في دياجي الليل
وفي النهار
مازلتُ انتظر القمر
لأجمع من شواطئه المحار
مازلت ارقب عين الشمس
واكتب الاشعار
وانسج من خيوطها
حصيرة ازهار
مازال عشقي كالنسيم
يغني للاشجار
يولول في الزهر
والفجر والسَحر
منتكساً..حزين
ويدمع بأنكسار
والضفدع الثرثار
مازال يسبح في حديقتي
يعزف بالكيتار
المقطع الاوتار
ياااا...ايها الثرثار
مُد يد الكونية الاخرى
لعوالمنا الجديده
""حديقة الليمون""ولاتنسى..
وجُزري النائية البعيده
وتلك الروابي التي كانت
..بلا فرحٍ..سعيده
..ولم ازل...شاعر مجنون
يبحث عن قصيده
يسكن في الخيال
وينسج المحال
امنية شريده
ويبحث في اللاهوت
في برقة الياقوت
عن امسية فريده
فمن يعيده؟؟؟
لعالمنا المنكوب
كنجمة وحيده
ياااا...ايها الثرثار
ياواهب الضجيج في السكون
ياواهب القنوط في العيون
تسري خطاي اليك
هذا اناااا
الشاعر المجنون
.
بقلمي
الشاعر المجنون
11/2/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق