ســـــــــــــوران
اسمالها الحمراء..
في اللظى العقيم..
النار في الجَناح..
والبلبل في الجحيم..
والفجر يعطره الدخان والرماد..
ويخنقه ليل لئيم..
سوران..يا..سوران..
فكيف للبلبلِ ان يطير..
وصبحه لص حقير..
سوران ياحبي اليتيم..
يامحارة تغوص في الليل الهجير..
وفي قيعان بحر النار..
وحولها..اسوار..
فكيف ينتهي بها العمر السقيم..
وعلى ابوابها..
موائد الموت تقام..
تمثالك المنسي..ياسوران..
تدوسه اقدام..
وصبحك المتوشح بالغَمام..
ساحاته البكاء..
ذبلت فيها ازاهير الغرام..
ســـــــــــــوران..
ياطفلة تتوشح الخزام في الاردان..
وتغني للصبيان..
كان ياماكان..
كان اسمها..سوران..
تسافر في البلدان..
اسمالها الخضراء..كالريحان..
وجنحها المكسور..
يسابق الغربان..
كان ياما كان..
كان اسمها..ســـوران.
بقلمي
11/9/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق