ملاك
وبحثتُ في عينيكِ عن الرماد..
رماد الطفولة الحمقاء..و..الاعياد..
فقطعتُ مسافات الارض كلها..
وهمتُ في كل واد..
وفتشتُ عن وجهكِ في الزحام..
وفي ملاعب الصبيان والاولاد..
وعبرت الشطآن كلها..
و جُزر السندباد..
سألتُ عنك في ممالك الفيروز..
قالوا..انكِ في بغداد..
وانكِ روابي الياسمين التي..
تنثر العطر على العباد..
فما وجدتُ في الاحداق ..إلا..
حمامةً بيضاء..و..سواد..
الف زمانٍ مضى..
""والف حبيبٍ عاد""
وانتي ياااا..ملاك..
جَـناحانِ من الاوراد..
منهما..ينبعث العطر..
كما الاعواد..
ملاك..
إني احبكِ..
هاقد نطق الجماد!!!
احبكِ..ياليلكة النجوم..
من قبل ان يخترعوا الميلاد..
فليس لي مثل قلبكِ..وطن..
ولا مثل عينيكِ..بلاد..
ليكتب الشعراء ماشاؤا من القصائد..
وليلعنوا الحبيب العائد..
سأغني حبكِ في الشوارع والمقاهي..
وعلى ابواب المعابد..
لعلكِ تسمعين نشيج قلبي..
وكيف صنعت من حبي قلائد...
تعطر صدر سنيني..
ومن حنيني اليكِ..وسائد..
فلربما يأتي الزمان بكِ صدفةً..
ودون ان يكون..قاصد...
فألمحُ في عينيكِ شوقاً...
وخيال حبيبٍ..شارد..
فحينها وحينها فقط..
سأُوقد الشمع على الموائد..
ونعدوا..كما حلمنا...
ونحمل في درب الهوى..مواقد.
بقلمي
18/3/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق